يبدو أن سامسونغ تعتزم جلب الهواتف القابلة للطي إلى السوق في القريب العاجل قصد إنقاذ شركتها من سقوط مدوي يلوح في الأفق، قد يكون من أهم أسبابه حوادث انفجار هواتف غالاكسي نوت 7 وانفجار آلات الغسيل التي تنتجها الشركة، وافتقاد الشركة لابتكارات وإبداعات جديدة في نسخها المحدثة من الهواتف التي أصبحت في أغلب الأحوال مجرد تحديثات للهاردوير ونسخ لتقنيات وتكنلوجيا غالبا ما تكون قد سبقتها لها الشركات الصينية الصاعدة في سوق الهواتف النقالة، الشيء الذي أدى إلى انخفاض سمعة الشركة الكورية الجنوبية في الآونة الأخيرة.
تناقلت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية مؤخرا تقارير تفيد أن سامسونغ لها استراتيجية جديدة ثنائية المسار، ستساعد الشركة على نقل هواتفها القابلة للطي إلى السوق بشكل سلس.
بكل بساطة، سامسونغ تخطط للإعلان عن نوعين من الهواتف القابلة للطي وستلاحظ وتحلل بعدها ردات فعل المستخدمين حولهما، فإذا وجدت الشركة أن الهاتفين حظيا برواج إعلامي كبير وأن الناس ترحب بقدومهما فستستمر وتنتجهما معا.
غير ذلك، ستوقف إنتاج النسخة الفاشلة، وتستمر في إنتاج النسخة الأخرى من الهاتف القابل للطي.
هذا ويتوقع أن يتم الإعلان عن هاتف جديد قابل للطي من سامسسونغ العام المقبل، لكنه سيأتي بكميات محدودة إذ أن الشركة تنوي فقط اختبار السوق بإصداره.
يبقى السؤال، ما هما هذان النوعان من الهواتف القابلة للطي التي تنوي سامسونغ إنتاجهما؟
حسنا، يبدو أن سامسونغ بالفعل قد قامت بتطوير الهاتف الأول، يتعلق الأمر بهاتف له شاشة ثنائية قابلة للطي، الأمر شبيه بصفحتي كتاب قابلتان للطي على بعضهما، بينما الهاتف الثاني سيكون عبارة عن هاتف منحني قابل للطي بشكل شبه تام بسبب شاشته السلسة والأحادية من نوع OLED .