الآن، وبعد انقشاع الحقيقة التي ظهرت مع تحديث لصفحة الفرع المالي لغوغل عقب تغيير الإسم ووضع شعار شركة SnapChat مع الشركات التي تدعمهم غوغل ماليا، يتساءل كل المتتبعون لأخبار التقنية عن ماهية هذه الشراكة، حيث عاد البعض لشائعات تروج منذ 2013 عن علاقات مالية غريبة بين الشركتين، واعتبروها السبب وراء فشل عروض فيسبوك للاستحواذ على هذه الأخيرة.
لكن الغريب في الأمر هي محاولات غوغل لشراء سنابشات كذلك، إذ تم رفض عرضها الذي تجاوز قيمة المليار دولار الشيء الذي لم يكن كافيا لإقناع كل من Evan Spiegel و Bobby Murphy مدراء شركة سنابشات.
وفي تقارير أخرى، يرى محللون أن سنابشات ستعقد صفقة استحواذ السنة القادمة، لكنها تسعى الآن ما أمكن لاستقطاب مستثمرين جدد لتطوير منتجها و الرفع من قيمته في السوق التكنلوجية، إذ يعرف تطبيقها سناب شات تزايدا مرتفعا في عدد المستخدمين والأرباح خاصة في هذا الشهر الأخير .